قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن حماس تفاوض قادة الاستيطان واليمين الاسرائيلي المتطرف، على هدنة تمتد لعشر سنوات مقابل وقف كافة اشكال المقاومة فوق الارض وتحتها، وحماية حدود اسرائيل، وعلى شكل التنسيق الأمني ونقاط الاتصال بين الطرفين، مقابل ميناء وفتح المعابر الاسرائيلية، وتمكين حماس من حكمها في القطاع فقط، على حساب الضفة الفلسطينية.
وأضاف القواسمي في تصريحات صحفية، أنه عندما تكون هناك موافقة ورضا من قادة المستوطنين (كما صرح بينيت)، ومباركة كافة أجهزة الأمن الاسرائيلية على المفاوضات، والاتفاق المزمع إعلانه مع حماس، فبالتأكيد أن إسرائيل تحقق من وراء ذلك هدفا استراتيجياً يكمن في فصل القطاع واحكام السيطرة على الضفة، وفقاً لبرنامج نتنياهو الانتخابي الذي قال فيه إنه سيفصل القطاع من خلال حماس وإنه لن ينسحب من الضفة.
وحذر حماس من مغبة تنفيذ الاجندات الاسرائيلية تحت عباءة المقاومة والدين.