اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، موقف الجبهة الشعبية عبر بيانها أمس والرافض لأية سياسات أو نشاطات لتشكيل أطر موازية لمنظمة التحرير بمثابة "دليل جديد على وطنية الجبهة، وكونها جزء أصيل وفصيل رئيسي في المنظمة".
وأوضح محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاثنين، أن موقف الشعبية بعدم المشاركة في المجلس الوطني لا يعني تشكيل بديل عن المنظمة، ولن تكون جزءاً مما تريده حركة حماس في إطار مساعيها كي تكون بديلاً عن منظمة التحرير.
وفي السياق، أكد محيسن أن المصلحة الوطنية العليا هي الأساس في اختيار ممثلين في المجلس الوطني، حيث يختار كل فصيل ممثليه، كما سيجري التوافق على الشخصيات المستقلة التي يجب أن تكون مستقلة وفاعلة ولا تتبع لأية أجندات خارجية؛ وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة ما تسمى "صفقة العصر".