تأهل الإفريقي، إلى الدور النهائي لكأس تونس، امس الأحد، بعد فوزه على البنزرتي بركلات الترجيح بنتيجة 5 ـ 4، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 ـ1.
دخل الفريقان المباراة بقوة، وكاد الإفريقي أن يتقدم منذ الدقيقة الثانية عن طريقه مهاجمه صابر خليفة، لكن الحارس خميس الثامري، تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق، وفي الدقيقة 21 تمكن التيجاني بلعيد، من منح التقدم للإفريقي.
بعد الهدف تحرك البنزرتي، بحثا عن التعادل وكاد أن يصل إلى ذلك في الدقيقة 25 عن طريق اليو سيسي، إلا أن التصويبة مرت بجانب مرمى سيف الشرفي.
وفي الدقيقة 33 وجد المهاجم الإيفواري واتارا لاعب البنزرتي، نفسه وجها لوجه مع الحارس سيف الشرفي، لكنه أضاع الفرصة بغرابة.
وبعد فترة الاستراحة وبعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني (47) تمكن البنزرتي من تسجيل هدف التعادل بعد ركنية نفذها فراس بالعربي، ليحول وسام بوسنينة الكرة بالرأس إلى الشباك.
وكاد البنزرتي أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 51 عن طريق جاك مادينا، لكن حارس الإفريقي حرمه من ذلك.
وتواصلت المحاولات من الجانبين لتسجيل هدف التقدم، وفي الدقيقة 71 أهدر البنزرتي فرصة ذهبية لحسم التأهل، حيث مرر وسام بوسنينة كرة لزميله زياد العونلي لكن الأخير أهدر فرصة التهديف بغرابة.
وانتقل الفريقان لخوض شوطين إضافيين، ولم يسجل أي فريق خلالهما لتذهب المباراة صوب ركلات التريجيح.
وأهدر من الإفريقي مهدي الوذرفي، ومن البنزرتي الصديق الماجري، قبل أن يتصدى حارس الإفريقي سيف الشرفي لركلة حسام الحباسي، في الوقت الذي سجل فيه حمزة العقربي، لاعب الإفريقي، الركلة الأخيرة، ليحصد بطاقة المرور إلى نهائي الكأس.