أكد الأسير المريض يسري عطية المصري (31 عاما)، أن حالته الصحية لم تشهد أي تحسن رغم نقله لعيادة سجن الرملة.
وقال الأسير المصري الذي يعاني من السرطان في رسالة نشرتها مؤسسة مهجة القدس، أنه "حتى اليوم أعاني من المرض والإهمال الطبي أكثر من أي وقت مضى وأشعر أن سجن الرملة هي محطتي الأخيرة؛ لأن الأسرى المرضى الذي استشهدوا جميعاً كانت الرملة محطتهم الأخيرة؛ ويحزنني غياب التضامن في الوقت الذي أنا أحوج ما أكون له".
وأضاف بأنه مازال بانتظار نتيجة صورة الأشعة المقطعية (C.T) التي خضع لها بداية الشهر الماضي، كما ينتظر نتيجة فحص عينة من الكبد، لأن ذلك من شأنه أن يؤثر بشكل جوهري على قرار محكمة الإفراج المبكر والمزمع عقدها بتاريخ 14/07/2015.
وناشد الأسير المصري مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة الوقوف عند مسئولياتها ودورها المنوط بها بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياته والإفراج عنه من خلال محكمة الإفراج المبكر التي ستعقد الأسبوع القادم.