سمح الأمن الإسرائيلي اليوم "الاثنين" بنشر نبأ اعتقال جهاز الشاباك ستة أشخاص من قرية "حوره" بينهم 4 أساتذة يعملون في مدراس النقب بعد أن اتضح تأييدهم لتنظيم داعش.
واتضح من خلال التحقيق وفقا لما نشره موقع "nrg" الالكتروني أن الأشخاص المذكورين عقدوا اجتماعات سرية طرحوا خلالها منهج وعقيدة داعش، وعمل جزء منهم على نشر هذه الأفكار في صفوف أقربائهم وأصدقائهم المقربين ومعارفهم، فيما خطط بعضهم للسفر إلى الخارج والتوجه إلى سوريا للقتال في صفوف داعش.
واستغل الأساتذة موقعهم في مدارس النقب حيث كانوا يعملون لنشر أفكار داعش بين صفوف الطلبة والأساتذة الآخرين.
وخضع معلمون آخرون خلافا للستة المعتقلين للتحقيق، إضافة لمدير إحدى المدارس الذي ثارت حوله الشبهات المتعلقة بمعرفته بمواقف المعتقلين ودعمهم لداعش، دون أن يتخذ أية إجراءات ضدهم الامر الذي نفاه المدير جملة تفصيل.
وكان الشاباك شرع خلال فترة شهر مايو/أيار ويونيو/حزيران السابق بالتحقيق في ملف هذه القضية وذلك تحت غطاء أمر حظر نشر. وأثناء التحقيق اعتقل ستة مشتبهين (23-30 عاما) من سكان حورة، للاشتباه بتشكيلهم مجموعة وفريق سري من أنصار "داعش" .
وأضاف الشابك أن أحد المشتبه بهم كان في كل فرصة مواتية يعطي طلابه في مدرسة ابتدائية في بلدة حورة دروسا حول "داعش"، بما في ذلك رسم خريطة الدولة الاسلامية واسماعهم أغاني في مديح "داعش"، وحتى أنه قام بتحميل شريط فيديو على موقع يوتيوب في وقت لاحق الا انه قام بشطبه بعد ان تم تحذيره من ان ذلك قد يلحق به الضرر كمعلم مدرسة.
وتوجه النيابة للمتهمين الستة عدة تهم منها "دعم منظمة إرهابية"، حيازة وتوزيع مواد دعاية لمنظمة غير مشروعة، التآمر لتنفيذ جريمة ومحاولة الخروج غير المشروع وغير ذلك.