قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، وفقاً لمجموعة من المحللين السياسيين، إن هناك انقساماً داخل حركة حماس حول التعاون مع تنظيم الدولة "داعش".
قالت الصحيفة، إن "حماس"، وعلى وجه الخصوص، قيادتها السياسية، ليس لديها مصلحة في التعاون مع داعش، خصوصاً أن ذلك سيؤدي حتماً إلى تدهور العلاقات مع مصر.

إلا أن هناك احتمالات قائمة حول إمكان توجه "قيادتها العسكرية" إلى مد يد العون لـ"داعش" بسبب التوترات الداخلية مع القادة السياسيين للحركة.
في الآونة الأخيرة، هناك علاقات تحذيرية بين مصر وحماس، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية فيما يتعلق بتنظيم "داعش".
من جانب آخر، قالت الصحيفة: ما يهم إسرائيل حقاً، هو صراع الجيش المصري ضد "داعش" في سيناء، وتكثيف هجومه ضد هذا التنظيم بعد الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 17 جندياً.

وأدعت الصحيفة قائلة: على رغم إصرار مصر على محاربة "داعش" إلا أن لديها نقصاً في الإمكانات الاستخباراتية والتنفيذية.
وتابعت الصحيفة قائلة: من ناحية أخرى، يمتلك الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام معرفة استخباراتيه واسعة في سيناء، فقبل بضع سنوات تم إنشاء وحدة لهذا الغرض.

ويمكن الافتراض أنه في ظل جهودها لتأمين الحدود الإسرائيلية مع سيناء، فيمكن أن تقاسم إسرائيل المعلومات الاستخباراتية مع النظام المصري.