الاحتلال يفرج عن أسير من جنين و"هيئة الأسرى" تكرم عائلات أسرى سلفيت

أسير 2.jpg
حجم الخط

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير أحمد محمد عبد الرحمن أبو الرب، من بلدة جلبون شرق محافظة جنين، بعد قضائه 16 عاما ونصف في سجون الاحتلال.

وقال أبو الرب في حديث صحفي إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، خاصة في سجن النقب الصحراوي، على فرض الغرامات المالية الباهظة، وانتهاج سياسة الاقتحامات وتفتيش الأقسام.

ونقل عن الأسرى مناشدتهم جميع المؤسسات الإنسانية والحقوقية والطبية للتدخل والضغط على سلطات الاحتلال، لوقف سياستها القمعية بحقهم، وبذل مزيد من الحراك والنضال الشعبي لنصرة قضيتهم العادلة.

وتطرق إلى تصعيد سياسة الإهمال الطبي، من خلال اقتصار العلاج على أقراص من المسكنات، إضافة إلى المعاناة اليومية في ظل عدم تقديم أبسط ما يحتاجون إليه.

وأشار إلى أن رسالة الأسرى هي بذل مزيد من الحراك الشعبي حتى يتم رفع المعاناة عنهم حتى تبييض السجون.

في ذات السياق، كرّمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتعاون مع محافظة سلفيت وإقليم فتح في المحافظة، اليوم الاثنين، عائلات أسرى المحافظة، وذلك في قاعة جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني.

وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن أهمية الالتفاف الشعبي والرسمي خلف الأسرى الذين يتعرضون لأبشع الجرائم على يد السجان، وأن شعبنا ماض في نضاله حتى تحقيق كافة حقوقه، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على موقف الرئيس محمود عباس، أنه لن تكون هناك أي تسوية على هذه الأرض دون أن تكون قضية الأسرى جزءا أساسيا من هذه التسوية، وأن قضية الأسرى قضية مركزية ومصيرية ولا سلام ولا صلح ما دام هناك أسرى في سجون الاحتلال.