وافقت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، على دخول جثمان الشهيد الفلسطيني فادي البطش ليوارى جسده في قطاع غزة.
وأفاد سفير فلسطين في جمهورية مصر الشقيقة دياب اللوح، بأن السلطات المصرية، وافقت على دخول جثمان الشهيد الفلسطيني فادي البطش، ليواري جسده الثرى في قطاع غزة وذلك عبر معبر رفح البري جنوب القطاع.
وأثنى السفير دياب اللوح على تعاون الجهات والسلطات المصرية رفيعة المستوى على ما بذلته من جهود من أجل تسريع انهاء الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى قطاع غزة، مقدمًا التعازي لأسرة الشهيد وذويه خلال اتصال هاتفي مع زوجة الشهيد البطش، داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان .
في ذات السياق، قالت عائلة الشهيد العالم البطش: "سيتم نقل جثمان فادي إلى قطاع غزة يوم غدًا الأربعاء، في تمام الساعة الـ 2 ظهرًا بتوقيت غزة وبرفقة زوجته وأبنائه الثلاثة".
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا العالم الفلسطيني والباحث في مجال الهندسة الكهربائية فادي البطش قبل أيام في ماليزيا، حيث اتجهت أصابع الاتهام نحو جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، وفتحت السلطات الماليزية تحقيقا في حادثة الاغتيال.
وكانت حركة حماس قد نعت في بيان فادي البطش، وقالت إنه عضو في صفوفها قائلة "المهندس فادي البطش اغتالته يد الغدر فجر السبت في كوالالمبور وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد"، مردفةً أن البطش "تميز بتفوقه وإبداعه العلمي وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة".
وأوضح رئيس شرطة العاصمة داتوك سيري مازلان لازم أن "احد المشتبه بهما أطلق 10 رصاصات أصابت أربع منها رأس وجسم الاستاذ الذي قتل على الفور"، حسبما نقلت عنه الوكالة.