قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، إن حركة "حماس" قتلت المتهم الرئيس بتفجير موكبه بغزة أنس أبو خوصة، دون أن تُعلن عن الجهة الحقيقية التي تقف خلف محاولة الاغتيال.
وأضاف الحمد الله، أن "الطريقين المؤديين إلى غزة عبر حاجز إيرز، هما "صلاح الدين، والبحر" وكانا مفخخين من أجل استهداف الموكب، مشيراً إلى أن حركة حماس قتلت أبو خوصة من مسافة صفر لتموت معه القصة.
وتابع: "نحن نعرف من يقف خلف المدعو أبو خوصة، ونعرف من وضع العبوة، ومن لغم الشارع الثاني"، مضيفاً أن "العقلية التي تفكر بها حماس، عفا عليها الزمن".
ويذكر أن موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، قد استُهدف في منتصف مارس الماضي، لحظة وصوله إلى قطاع غزة برفقة رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، بعبوتين ناسفتين ما أدى لإصابة بعض المرافقين بجراح.