غيب الموت، فجر اليوم الأربعاء، قاضي المحكمة الدستورية العليا البروفيسور فتحي عبد النبي الوحيدي، عن عمر يناهز (67 عاما)، وذلك بعد معاناة مع المرض.
ومن المقرر أن تتم مراسم الدفن، بعد صلاة ظهر اليوم، في مسجد الكتيبة في مدينة غزة.
وشغل المستشار الوحيدي منصب قاضي في المحكمة الدستورية الفلسطينية، وأحد مؤسسي جامعة الأزهر في غزة، وأستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية المقارنة، إضافة إلى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية سابقاً، وعميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لجامعة الأزهر سابقا، ومستشار المجلس الوطني الفلسطيني للشئون الدستورية، وعضو اللجنة الفنية لصياغة الدستور الفلسطيني.
وبدورها، نعت المحكمة الدستورية العليا باسم رئيسها المستشار محمد الحاج قاسم، ومستشاريها، وأمينها العام، وموظفيها الإداريين، الوحيدي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.