قالت صحيفة "الرأي اليوم"، إن الأردن سحبت الجنسية والرقم الوطني الأردني، من أفراد عائلات مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية وحركة فتح.
وأضافت الصحيفة اليوم الأربعاء: " باشرت السلطات الأردنية بتنفيذ قرار سابق لها، بسحب الجنسية الأردنية والرقم الوطني من أفراد عائلات مسئولين بارزين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح تَقرَّر أن قرار فك الارتباط بين الضفتين يشملهم".
وأكدت مصادر فِلسطينيّة في رام الله للصحيفة بأن وزير الداخلية الأسبق سلامة حماد كان قد وقَّع قرارًا بإنفاذ استبدال الأرقام الوطنيّة.
وأشارت إلى أنّ سلطات الداخلية الأردنية تسحب حاليًّا وثائق الرقم الوطني من قياديين بارزين في فلسطين في إطار تنفيذ القرار.
يُذكر أنّ نحو 30 شخصيّة قياديّة في هرم السلطة الفلسطينيّة لديهم جوازات سفر دائمة أردنية مع عائلاتهم، بحسب الصحيفة.
وهذه الوثائق تَقرَّر أن تُسحَب من العائلات أيضًا ويتم استبدال جوازات السفر الدائمة بأُخرى مؤقتة.
ووفقا للصحيفة، فإن من بين هؤلاء الرئيس محمود عباس نفسه وولديه وصائب عريقات وعزام الأحمد وجبريل الرجوب وأحمد قريع.
ويبدو أن قياديين في السلطة اشتكوا من شمول قرارات السحب لأفراد في عائلاتهم، وفقا لها.
ونُوقِشت هذه المسألة مُؤخَّرًا مع نائب رئيس الوزراء جمال الصرايرة، مع وعود بإعادة النَّظر في الإجراء من قِبَل وزير الداخليّة الحالي سمير مبيضين.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس محمود عباس لم يجر أي زيارة للعاصمة الأردنية مؤخرا، ويسعى لبيع بيته هناك، ما يشير لانخفاض الاتصالات الرسمية بين الطرفين، في وقت تزايد التواصل مع السعودية