منع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رئيس الموساد تمير باردو من التحدث أمام كتلة "المعسكر الصهيوني" بشأن التهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء، وذلك بادعاء أنه سيكون بمثابة سابقة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن رئيسة كتلة "المعسكر الصهيوني"، ميراف ميخائيلي، التي قدمت الطلب، قولها إن تقديم طلب إجراء مباحثات إستراتيجية بشأن تهديدات داعش جاء في أعقاب الهجمات الأخيرة في سيناء، وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وتصريحات رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، ديفيد بتريوس، والتي جاء فيها أن داعش تشكل تهديدا أكبر من إيران.
وأضافت أنها طلبت عرضا قصيرا حول تعزز قوة داعش في سيناء والتهديدات التي يشكلها على إسرائيل، مشيرة إلى أن باردو وافق على ذلك، ولكن بشرط مصادقة نتنياهو.
وتوجهت ميخائيلي إلى أحد مستشاري نتنياهو، وطلبت منه إبلاغه بذلك، إلا أن الرد كان يتضمن أن المصادقة على ذلك ستكون "سابقة إشكالية"، وأنه في أعقاب ذلك ستقدم كل كتلة طلبا بهذا الشأن من الموساد.
وفي احتجاجها على الرفض باعتبار أن "المعسكر الصهيوني" هو كتلة المعارضة ويشارك في عضوية لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أشارت ميخائيلي إلى أن باردو تحدث في السابق أمام رؤساء شركات كبيرة، وبمصادقة رئيس الحكومة.
يشار إلى أن باردو كان قد تحدث في تموز/ يوليو 2014 أمام رجال أعمال، وقال إن الصراع مع الفلسطينيين يشكل خطرا على إسرائيل أكبر من البرنامج النووي الإيراني.