ركزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس ، في عناوينها، على استشهاد الصحفي أحمد أبو حسين متأثراً بجروحه في غزة، وتشييع الفلسطيني البطش في كوالالمبور، استعدادا لنقله إلى غزة، وتبنّي «حماس» مسيرات العودة يشوّش على سلميتها.
"الشرق الأوسط" السعودية تناولت تصريح رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بشأن مواصلة "مسيرة العودة الكبرى"، ونقلها إلى الضفة الغربية، والداخل، والخارج، حتى تحقق أهدافها.
وذكرت الصحيفة تعمد قناصة الاحتلال الإسرائيلي إلى تحويل الفلسطينيين إلى معاقين جسدياً، وأن 500 مصاب في الأطراف، تعرض بعضها للبتر.
كما تطرقت إلى المرونة غير المعقولة التي تبديها السلطات الإسرائيلية مع الاعتداءات العنصرية، بالإشارة إلى اعتداء متطرفين يهود على المواطنين الفلسطينيين، فجر أمس الأربعاء، جنوب نابلس، وإعطاب مركبات فلسطينية، وخط شعارات عنصرية في اماكن مختلفة.
وركزت على الحكم المخفف الذي أصدرته المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، أمس، بحق الجندي الذي قتل الفتى نديم نوارة (17 عاما)، على حاجز عسكري جنوب رام الله في عام 2014، وذلك بالسجن 9 أشهر.
"الأهرام" المصرية: الصلاة على جثمان البطش في كوالالمبور ..والمتهمان باغتياله لم يغادرا ماليزيا
أما "البيان" الإمارتية فتناولت عن استشهاد صحفي فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين شرق جباليا في شمال قطاع غزة، وتشييع البطش في كوالالمبور استعدادا لنقله إلى غزة.
كما تطرقت إلى استعدادات سلطات الاحتلال لبناء 180 وحدة إسكان ستخصص لإنشاء حي جديد للمُسرّحين من الخدمة العسكرية في الجيش، على أراض، تابعة لبلدة صور باهر في القدس.
وتطرقت الصحيفة الى انه بتبني "حماس" للمسيرات قد تبطل سلميتها، بقولها: أن الحركة لم تكن صاحبة القرار الأول فيها، ولم تكن صاحبة القرار الأخير، فالأطفال، والفتية، والشيوخ، والنساء، هم قادة هذه المسيرات، وهم الذين خرجوا متعالين على كل جروحهم وانقسام ساستهم، مطالبين بمطلب وحيد وهو حقهم في العودة، فإن أرادت "حماس" فك الحصار، فإن عليها اللجوء لطاولة الحوار، بدلا من استغلال الفرص ودفع مزيد من الناس للحدود.
"عُمان" العمانية تناولت خبر تشيع جثمان العالم الفلسطيني في مجال الطاقة فادي البطش الذي قتل السبت في كوالالمبور برصاص مجهولين، ونقل جثمانه جوا إلى مصر، وبعد ذلك إلى قطاع غزة لدفنه هناك.
كما تحدثت عن التحذير من مواجهة مستشفيات قطاع غزة خطر نفاد كامل للأدوية، والمستهلكات الطبية، بفعل ما تعانيه من ضغط في التعامل مع مواجهات مسيرات العودة، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.
وتطرقت الى مباحثات فلسطينية مع "الأونروا "، للحديث عن الأوضاع الحياتية والإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة، والضفة الغربية، والشتات.
وتطرقت إلى الحكم المخفف للجندي الذي قتل في فلسطيني عام 2014، وقتله، رغم توثيق ذلك عبر محطات التلفزة، وكاميرات المراقبة بالفيديو.
"الوطن" العمانية، تصريح الصحة الفلسطينية بتأجيل 4 آلاف عملية جراحية لارتفاع أعداد "مصابي العودة"، بسبب الضغط على غرف العمليات وأقسام المبيت في مستشفيات الوزارة.
أما جريدة "الدستور" الأردنية فتحدثت عن جلسة علنية قررها مجلس الأمن اليوم، لمناقشة الوضع في فلسطين حيث يستمع الأعضاء الى إحاطة من المبعوث الخاص لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، حول التطورات الأخيرة، بما فيها مسيرات العودة السلمية.