قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، "إن النظام القضائي الإسرائيلي ينهار عندما يتعلق الأمر بالإرهاب والإجرام الإسرائيلي تجاه الضحايا الفلسطينيين، خصوصا الأطفال".

وأضافت في تصريح صحفي، اليوم الخميس، ان المأساة تتجلى في الحكم على الطفلة عهد التميمي 8 أشهر لوقوفها في وجه جندي اقتحم منزلها، بينما يحكم 9 أشهر على الجندي قاتل الفتى الأعزل نديم نوارة في 15 أيار من العام 2014، في مفارقة تؤكد أن الإفلات من العقاب الذي تتميز به إسرائيل كدولة ينطبق على الأفراد المجرمين، بمن فيهم الجيش والمستوطنون".

وأشارت إلى أن التشويه الجلي والواضح للعدالة والنظام القضائي الإسرائيلي، يخضع لعنصرية وتطرف الاحتلال ونظامه المبني على "الأبرتهايد"، الذي تمثله حكومة التطرف الإسرائيلية، وجنودها ومستوطنوها".

وتابعت: "هذه الجرائم التي ترتكب باستمرار بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين هي نتيجة مباشرة لاستفحال ثقافة الكراهية، والعنف، والعنصرية، مشددة على أن إسرائيل وعلى مدار تاريخها لا تقيم اعتبارا لقيمة حياة وحقوق وحريات الشعب الفلسطيني بكاملة".

ودعت عشراوي في ختام بيانها، المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الممارسات غير القانونية، التي تتناقض مع أبسط قواعد العدالة والقيم الإنسانية والأخلاقية، ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على انتهاكاتها.