قال مسؤول هندي أمس إنه تمت إقالة أحد الجراحين في أحد المستشفيات في نيودلهي لخلطه بين مريضين وأدائه عملية جراحية خاطئة بساق مريض رغم إصابته بالرأس.
وقام الجراح الأسبوع الماضي بعمل ثقب في الساق اليمنى لمريض يدعى فيغيندرا تايغي، وذلك لتركيب مسمار بساقه، وذلك قبل أن يدرك أنه يعمل على المريض الخطأ.
وكان تياغي (50 عاماً) قد دخل إلى مستشفى سازروتا الذي تديره الدولة في العاصمة الهندية متأثراً بجروح في الرأس بعد تعرضه لحادث سيارة.
وقد أخطأ الطبيب بين تياغي وبين رجل آخر يعاني من كسر في ساقه.
وقال الأطباء إن تياغي خرج من المستشفى ولكنه يحتاج إلى أسبوع للتعافي تماما من جراحة الساق غير الضرورية.
وتمت إقالة الطبيب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، من عمله في مستشفى سازروتا.
وقال مدير المستشفى أجاي بهل: «أدرك الجراح الخطأ وأزال المسمار من ساق المريض في جراحة تصحيحية، واعتذر أيضا عن الخطأ لكننا اتخذنا إجراء قويا ضده وأقلناه».
وتنتشر تقارير عديدة عن الإهمال الطبي، الذي يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحوال، بالهند.
وفي الأسبوع الماضي، تم القبض على أطباء بسبب إهمالهم بعد اتهامهم بالتشخيص الخاطئ لحالة مريض يبلغ من العمر 51 عاماً، مما تسبب في وفاته.
وقبل أسبوع من تلك الحادثة، تم إجراء غسيل كلى بالخطأ لامرأة تبلغ من العمر 30 عاماً في المعهد الهندي العام للعلوم الطبية، وذلك بعد أن شكت من آلام طفيفة في البطن