خلال مراسم تشييع الشهيد "البطش"

"هنية": الأيدي الآثمة التي امتدت لتنال من الشهيد البطش ستقطع

هنية.jpg
حجم الخط

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، على أن الشهيد العالم فادي البطش عاد إلى قطاع غزة رغم أنف وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، شاكراً كل من ساهم في عودته إلى غزة.

وقال هنية، في كلمة له خلال تشييع جثمان الشهيد فادي البطش في مدينة جباليا، مساء اليوم الخميس، إن "فادي البطش كان دائما يتمنى الشهادة، وذهب فادي وبقي البطش، وبطش شعبنا شديد"، مؤكداً على أن الأيدي والأذرع الآثمة التي امتدت لتنال من هذا العلم "ستقطع".

وأضاف، أنه "فخر لفلسطين وغزة ولجباليا البلد أن تخرج أمثال الشهيد العالم فادي البطش، ودماء الشهداء وقود للنصر والتحرير".

وأشار، إلى أنه تجتمع الآن في ليلة الجمعة عنفوان المقاومة، وقرارنا أن الدماء وقود لحياتنا وأن الاغتيالات طريق لشهادتنا وأن العذابات ممر لعزتنا فنحن المنتصرون باذن الله.

كما ولفت، إلى أن ما يجري معنا اليوم هو إرهاص للنصر فدماء أهل غزة تسيل على أرض غزة وأرض ماليزيا إنه الوفاء لفلسطين.

ومن جانبه، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، إن دماء الشهيد فادي لبطش لن تذهب هدراً.

يذكر، أن جثمان الشهيد البطش وصل عصر اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.

وكان في استقبل جثمان الشهيد عدد كبير من أفراد عائلته، وقيادات الفصائل الوطنية بقطاع غزة، إضافة إلى فرقة البروتوكول الشرطية، لنقله إلى مسقط رأسه في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

وأمس شيع آلاف العربي والعجم جثمان الشهيد البطش في كوالالمبور حيث انطلقت مسيرة التشييع من المستشفى الى المطار قبل نقله لقطاع غزة.

واغتيل البطش، الباحث في علوم الطاقة، السبت الماضي، إثر تعرضه لـ 10 رصاصات، أثناء مغادرته منزله متوجهًا لأداء صلاة الفجر، بأحد ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، وحمّلت عائلة البطش الموساد الإسرائيلي مسؤولية اغتيال ابنها.