انطلقت، مساء اليوم الخميس، فعاليات مهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية في نسخته التاسعة عشرة، بمدينة الثقافة وسط العاصمة التونسية.
وحضر افتتاح الفعاليات: وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين، ومدير عام أتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان، ورئيس مؤسسة عربسات، ومفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، وسفير فلسطين هايل الفاهوم، وعدد من مسؤولي المنظمات العربية المعتمدة بتونس، ورئيس جامعة الدول العربية مركز تونس، وحشد كبير من الاعلاميين.
وقال وزير الشؤون الثقافية التونسي "إن أن ننطلق من القدس هذه الارادة التي تجمعنا كي تكون عاصمة فلسطين الابدية، وهي استحقاق للعرب ومرجع يوحدنا جميعا، مؤكدا ان هذه الدورة تحتفي بالصناعات السمعية البصرية العربية والاجنبية المشاركة بفعالية في المهرجان وهذا التجديد لكسب رهانات الجغرافيا السياسية والتنمية والاقتصاد.
من جهته أكد الامين العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان، على أن هذه الدورة دورة مناصرة القدس الشريف، وتأتي تأكيدا من الاخوة العرب على مسندتهم وتضامنهم مع أبناء شعب فلسطين في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها وخاصة في مدينة القدس الشريف في أعقاب اعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده لها.
وبدوره، شدد المدير العام للتلفزة التونسية عبد الرزاق الطبيب، على ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية العادلة على جدول أعمال كل الدورات الخاصة بالمهرجان وفعالياته المتواصلة على مدار العام، مشيرا الى أن كلمة تضامن لا تكفي للتعبير عن ما يكنه شعب تونس من مساندة ودعم قوي للقضية الفلسطينية، مطالبا بالتضامن مع الاعلاميين الفلسطينيين بشكل خاص والذين يخوضون أقصى المعارك في ظل الظروف القاسية المحيطة بهم.