حذرت مصلحة مياه بلديات الساحل من كارثة إنسانية وبيئية وشيكة نتيجة عدم تمكنها من تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في ظل الإنقطاع التام لخطوط الكهرباء المغذية لمدينة رفح من الجانب المصري و التي تعد مصدر الكهرباء الرئيسي للمدينة.
ومتوسط عدد ساعات الكهرباء التي يتم توفيرها حاليا في رفح هي 4 ساعات وصل مقابل 20 ساعة قطع الأمر الذي يؤدي لصعوبة بالغة في تشغيل مرافق الصرف الصحي و المياه بالشكل المطلوب للمواطنين اللذين هم بأمس الحاجة للمياه في شهر رمضان المبارك وخصوصا في فصل الصيف حيث زيادة الطلب على المياه.
وناشدت مصلحة المياه في بيان صحفي، جميع الجهات و المؤسسات المعنية بالمساعدة العاجلة في توفير كميات الوقود اللازمة للحد من آثار الأزمة الحالية لتتمكن من توفير الحد الأدنى من الخدمات المقدمة لتوصيل المياه للمواطنين منع حدوث كارثة بيئية.
وأكدت المصحلة أن الكارثة قد تحدث نتيجة طفح متوقع لمحطات تجميع الصرف الصحي، حيث أنها بحاجة ماسة لتوفير 6500 لتر من السولار بشكل يومي الأمر الذي يفوق قدرتنا لتوفير مثل هذه الكمية.
وطالبت كافة الجهات المسئولة ومؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها: الأمم المتحدة ووكالة الغوث الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الممثل الخاص للشؤون الإنسانية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتحرك الفوري لحل الأزمة الخطيرة و تفادي وقوع الكارثة في قطاع المياه.