أثارت تغريدة نشرها وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان عقب فوز ليفربول الانجليزي بقيادة الدولي المصري محمد صلاح، على روما الايطالي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا انتقادات وسخرية واسعة.
وكتب ليبرمان عقب اللقاء : "سأتصل برئيس الأركان لأخبره بأن يوقع مع محمد صلاح على الخدمة الدائمة في الجيش الصهيوني".
وجاء الرد سريعا على هذه التغريدة من قبل النائب العربي في "الكنيست"، أحمد الطيبي، الذي شن هجوما لاذعا على الوزير الصهيوني، وقال في تغريدة على تويتر: "صلاح يود أن يعرفك جيدا، ويعرف لأي قناص تود منح وسام شرف، وما هي برامجك لقصف سد أسوان.. تغريدة تسبب الرغبة بالتقيؤ".
كما قادت تغريدة ليبرمان هذه إلى سلسلة من التعليقات المهينة من قبل كبار المعلقين الصهاينة الذين يتابعونه.
فقد عرض يهودا شيلزنجر، المعلق في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا، على تغريدة ليبرمان، أن يقوم باستيعاب صلاح في وحدة "القناصة" التي تتولى مواجهة مسيرات العودة الكبرى على طول الحدود مع قطاع غزة.
فيما وجه ألون بن دافيد، معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة سؤالا لليبرمان: "هل سنجنده في جولاني (لواء مشاة إسرائيلي) أو في جماسي"، في إشارة إلى وزير الدفاع المصري الأسبق محمد عبد الغني الجمسي.
أما المعلق الرياضي الصهيوني هدار سيغال فقد طلب من ليبرمان أن يقوم بضم صلاح لفريق "بيتار يروشليم"، الذي ينتمي جمهور مشجعيه لهوامش اليمين الديني المتطرف.
وقد انتظم جمهور المشجعين في منظمة إرهابية تطلق على نفسها "لافميليا" تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد الفلسطينيين.
وعلق آخر على تغريدة ليبرمان قائلا: "لماذا نجنده للجيش، فهو قد يؤدي الأمور بشكل جيد، فلنذهب به إلى إحدى المدارس الدينية اليهودية".
وقال معلق آخر: "لو التفتت ميري ريغف (وزيرة الثقافة الصهيونية) لصلاح لكانت قد دعته للمشاركة في إشعال شعلة الاستقلال".
وعلق آخر: "هل جلب محمد صلاح هو جزء من الصفقة التي وافقت مصر بموجبها على نقل جثمان فادي البطش (عالم الطاقة الفلسطيني الذي اغتيل قبل أيام في ماليزيا)".