كشف أمين عام جامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط، أن أطرافا "لم يحددها" أرادت (مبادلة أراضي) مع مصر، برغبة إسرائيلية.
وقال أبو الغيط خلال ندوة للجيش عقدت بالقاهرة بمناسبة "عيد تحرير سيناء"، اليوم السبت، إن هذه "الأوهام" صدرت بداية من عام 2003 و2004 و2006 برغبة من إسرائيل، مؤكدا أنه تم استنكارها ورفضها بشكل قاطع.
وأضاف: "هي ليست عروضا بل كانت تقارير مسربة عن سيناء، وتلقيناها بشيء من السخرية عندما سمعنا بها".
وأشار إلى "أن هذه الأفكار تم تداولها عندما كنت وزيرا للخارجية"، بحسب ما ورد على موقع "صدى البلد".
ولفت أبو الغيط إلى أن مصر ذهبت إلى مجلس الأمن وحصلت على قرار عام 67، احتوى على عناصر أساسية منها عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، وإنهاء جميع حالات الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة في النزاع الأخير، والبحث في قضية اللاجئين الفلسطينيين، والحق في العبور في المجاري المائية – قناة السويس والمضايق.
وشدد أبو الغيط على أن سيناء ستبقى أرض مصرية، ولن ينزل علم مصر عنها طوال الدهر.