قالت مصادر عسكرية في القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، "إن حركة حماس من خلال المظاهرات علي السياج الفاصل تبحث عن نقاط الضعف في صفوف الجيش على امتداد الحدود مع غزة تمهيداً لاجتياز الحدود في 15 مايو".
وأضافت المصادر بحسب موقع "واللا نيوز": "كل شيء تم التخطيط له مسبقاً، ولكن الجيش الإسرائيلي وضع خطاً أحمراً لهذا اليوم ستدفع حماس ثمنه باهضاً".
ويعتقد جيش الاحتلال أن "الشبان الذين اقتربوا من السياج الفاصل هم أشخاص مدربين ولا يستبعد أنهم ينتمون لوحدة النخبة في كتائب القسام، وأن اشعال الإطارات المطاطية ومن ثم سحب الاسلاك الشائكة ومن ثم الاقتراب من السياج الفاصل تم التخطيط له ولم يكن أمراً عفوياً".
وتابعت المصادر: "حماس تعد للجيش الإسرائيلي مفاجأة لذلك الجيش يستعد لوقوع عملية كبيرة خلال مسيرة 15 مايو القادم"، مشيرةً إلى أن جيش الاحتلال لا يخشى تسلل المئات عبر السياج الفاصل، بل يخشى أن تقوم عناصر من حركة "حماس" بمهاجمة المواقع العسكرية أو اقتحام الكيبوتسات المجاورة للقطاع.
وأردفت المصادر: "مصر تلعب بالنار فهي لم تفرض قيود على حماس، والرئيس السيسي يسمح استنزاف قوة الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل، ولكن ان تدهور الوضع بين غزة وإسرائيل، سيكون أثر ذلك التدهور رد عسكري كبير، ومن المحتمل أن يجعل الرد مصر تفكر مرتين في سكوتها عما تفعله حماس".