قال بيان صادر عن الناطق الرسمي للمؤسسة الامنية اللواء عدنان ضميري: إن "رواية حركة حماس المرتبكة في محاولة إعفاء نفسها من المسؤولية عن تفجير موكب رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة لم تأت بجديد سوى أكاذيب جديدة وإصرار على الانقسام، وأن محاولتها الحديث عن تحقيق لا يعدو كونه مسرحية رديئة التأليف والإخراج، يمكن إظهاره بالتالي:
أولاً: الرواية حول أحمد فوزي صوافطة الذي لقبته حماس (الأنصاري) هو أسير سابق وحالي لدى الاحتلال متهم بالانتماء للجهاد الإسلامي وهو من سكان طوباس في الضفة الغربية وليس له أي علاقة بالأمن الفلسطيني، وأن صوافطة هو مواطن بسيط .
ثانيا: تقول روايتهم أن التحضير وزرع العبوات استمر شهوراً طويلة، وتؤكد المعلومات أن ابو خوصة المتهم الذي أعدم بيد حماس كان يعمل في أحد شاليهات قائد حمساوي في شمال غزة .
ثالثاً: محاولة زج المخابرات الفلسطينية في قضية الإرهاب في سيناء وغزة هي أكذوبة مكشوفة تحاول حماس من خلالها أظهر براءتها من إنفاق حماس في غزة لاستعطاف الاخوة في مصر في هذا الموضوع .
رابعاً: مسرحية المتهمين الذين قدمتهم حماس في شريط باهت يظهر أناقتهم وعدم الارتباك، ما يشير إلى مستوى الراحة لدى متهمين مزعومين لا يتلعثموا أو يخافوا من العواقب.
خامساً: هروب حماس من مسؤوليتها في التفجير بربط منظمات إرهابية تعمل في سيناء بجهاز المخابرات هو استغباء مفضوح للناس، باعتبار نفسها وقادتها يمتلكون الحقيقة المطلقة، حيث أن الفترة بين محاولة اغتيال ابو نعيم وتفجير موكب رئيس الوزراء خمسة شهور قالت خلالها حماس انها فكت لغز محاولة اغتيال أبو نعيم مسؤول امن حماس الذي أكد سابقا انه قام بتأمين طريق موكب رئيس الوزراء ثلاث مرات.
سادسا: محاولة زج اسم العميد بهاء بعلوشة الذي اعدمت حماس أطفاله الثلاث في العام 2006 هو محاولة إعدام جديدة لباقي أفراد الأسرة ليس له أساس من الصحة .
واختتم ضميري بيانه بالقول: "لا زالت حماس وقيادتها التي تتباكى على غزة بدموع التماسيح تحكم غزة بالحديد والنار والأمر الواقع وتقطع كل الطرق المؤدية لوحدة الوطن وتزوج بأسماء العائلات الفلسطينية المناضلة في أتون الحرب الأهلية والعداء وتهديد السلم الأهلي".