فند الناطق الدولي باسم مسيرات العودة الكبرى د. أسعد أبو شرخ، مزاعم المبعوث الأمريكي للأمم المتحدة، نيكي هالي، بأن حركة حماس تستخدم الأطفال كدروع بشرية خلال مسيرة العودة التي يُشارك بها كافة أطياف الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج.
وأكد أبو شرخ، على رفضه القاطع لمثل هذه الادعاءات والأكاذيب الوقحة، مشيراً إلى أن السيدة هالي تتبنى الدعاية السيئة التي يروجها الناطق العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي أطلق عليه الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي لقب "جيش المجازر".
وأشار إلى أن "هالي" تواصل استخدام هذه الدعاية الرخيصة لتشجيع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال، مؤكداً على أنها تُلقي باللوم بشكلٍ متواصل على الضحية الفلسطينية، لتبرئة الجيش الإجرامي الإسرائيلي الذي يقتل الفلسطينيين بدم بارد، باستخدام نيران القناصة، وقذائف الدبابات والغارات الجوية.
وتابع: "دائماً تبرر هالي جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أمرت بإطلاق النار لقتلها وإطلاق النار عليها وتشويهها"، مضيفاً "اسمحوا لي أن أذكر السيدة هالي بأن الهدف النبيل من مسيرة العودة الكبرى هذه هو تنفيذ حقنا في العودة السلمية إلى ديارنا وممتلكاتنا التي اقتلعنا منها وطردناها من قبل الجماعات الصهيونية في عام 1948".
وأضاف: "هذا الحق في العودة إلى الوطن والتعويض منصوص عليه في قرار الأمم المتحدة 194 ديسمبر 11، 1948، وعززه قرار الأمم المتحدة 3236 - 22 نوفمبر 1974 بعنوان الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقنا في تقرير المصير دون تدخل خارجي حقنا في العودة حقنا في الاستقلال والسيادة حقنا في استخدام كل الطرق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا".
وفي ختام حديثه، قال أبو شرخ: "انتظرنا العدالة طوال السبعين سنة الماضية، وحان الوقت أن يتم تطبيق حقنا في العودة والتعويض، ولا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك"، داعياً المبعوث الأمريكي نيكي هالي للتوقف عن استخدام سياسة معيارية مزدوجة