قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق يوم الاثنين، إن الذي سيجري في رام الله "تزييف للحقيقة"، في إشارة لعقد دورة المجلس الوطني اليوم بمدينة رام الله وسط رفض فصائلي وشعبي.
وتساءل أبو مرزوق في تغريدة على حسابه في تويتر: "كيف تكون هناك منظمة ممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني وليس فيها الجهاد والشعبية وحماس وعدد كبير من أبناء وفصائل الشعب الفلسطيني".
وأضاف متسائلًا: "وهل هي منظمة تحرير كما كانت، وقد اعترفت بالكيان الصهيوني، ومزقت ميثاقها الذي تحدث عن تحرير فلسطين والعودة".
تنطلق الاثنين أعمال الدورة الـ 23 للمجلس الوطني الفلسطيني في مقر رئاسة السلطة الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رغم الرفض الفصائلي الواسع لعقدها دون توافق وطني.
ويشارك في الجلسة وفود عربية ودولية وممثلين عن فصائل فلسطينية، فيما أعلنت كبرى الفصائل أبرزها حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضهما المشاركة في الدورة ومقاطعتها.
وتجاهل رئيس المجلس (الزعنون)، ورئيس السلطة (عباس) دعوات عديدة-من بينهم أعضاء بالمجلس-لتأجيل عقد الجلسة في ظل الانقسام الداخلي وبسبب عقدها دون توافق وتحت حراب الاحتلال، في مسعىً لعقد مجلس توحيدي يضم الكل الفلسطيني.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت خلال اجتماع برئاسة عباس في 7 مارس الماضي عقد المجلس الوطني يوم 30 إبريل 2018، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس عقد دورته الـ 22 السابقة في تاريخ 27/8/2009.، ويبلغ عدد أعضائه 765 عضوًا.