يفتتح الكنيست الإسرائيلي الاثنين دورته الصيفية التي تستمر حتى منتصف تموز/يوليو المقبل، وسط توقعات بأن تكون هذه الدورة البرلمانية الأخيرة، في ظل الحديث عن انتخابات برلمانية مبكرة، بسبب قضايا الفساد التي تحيط برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ويأتي افتتاح الدورة وسط خلافات بين أطراف الائتلاف حول عدة قضايا، على الرغم من التماسك الذي أظهره الائتلاف على مدى ثلاث سنوات، خاصة حول سياسة اليمين الاستيطاني المتطرف.
ويعالج الكنيست في دورته الجديدة قوانين عنصرية وخطيرة، أبرزها ما يسمى "قانون القومية" الذي ينص بموجبه على إلغاء أي حق لوجود الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية.
كما يناقش الكنيست قانون حظر أذان المساجد المصادق عليه بالقراءة التمهيدية، وفي كلا القانونين خلافات في داخل الائتلاف حولهما.
ومن المقرر أن تؤثر قضايا الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على أعمال الدورة والقوانين التي من المقرر تناولها، خاصة وأن الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة أصبح مطلبًا داخل الائتلاف والأحزاب الإسرائيلية.
