قال الخبير الاقتصادي ومدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية بغزة ماهر تيسير الطباع، إن قطاع غزة يغرق في مستنقعات البطالة والفقر، وأن البطالة قنبلة موقوتة تهدد الاستقرار في فلسطين.
وأوضح الطباع في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الوضع في قطاع غزة أصبح أسوء بكثير مما كان عليه في العام 2011، وارتفعت نسب الفقر في قطاع غزة بحوالي 37%، (من 38.8% في العام 2011 ليصل إلى 53.0% في العام 2017).
وذكر أن الوضع معاكس في الضفة الغربية المحتلة، حيث انخفضت مؤشرات الفقر فيها خلال الست سنوات الماضية، بحوالي 22% (من 17.8% للعام 2011 مقابل 13.9% للعام 2017).
وأشار إلى ارتفاع نسب الفقر المدقع بين الافراد في قطاع غزة، وبلغت 33.8% في العام 2017 بينما كانت في العام 2011 حوالي 21.1% وبالتالي هناك ارتفاع بحوالي 60% في نسب الفقر المدقع للأفراد في قطاع غزة، أما في الضفة الغربية، انخفضت نسب الفقر المدقع من 7.8% الى 5.8%، أي بانخفاض نسبته 25.6%. الارتفاع الملحوظ في معدلات الفقر والفقر المدقع في قطاع غزة يفسر ارتفاع نسب الفقر الوطني في العام 2017.
وطالب بالبدء بوضع برامج إغاثة عاجلة للعمال، ووضع الخطط اللازمة لإعادة تأهيل العمالة، خاصة أن جميع العاملين في كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة فقدوا المهارات المكتسبة والخبرات نتيجة التوقف عن العمل وهم بحاجة إلى إعادة تأهيل مكثفة للعودة للعمل من جديد، والعمل على فتح أسواق العمل العربية للعمال الفلسطينيين ضمن ضوابط ومحددات بحيث يتم استيعاب العمال ضمن عقود لفترة محددة.