أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال الإدارة العامة للعلاقات العامة والدولية، اليوم الاثنين، حملة دعم ومؤازرة لقطاع التعليم في المناطق المستهدفة والمعرضة لانتهاكات الاحتلال.
ونظمت التربية جولةً في مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة "التحدي 7" بمديرية التربية والتعليم العالي بجنوب الخليل، والتي هدمها الاحتلال مؤخراً، إضافةً لتفقد أوضاع مدرسة التوانة بمديرية تربية يطا، حيث تتعرض هاتين المدرستين لانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وشارك في الجولة أسرة الإدارة العامة للعلاقات العامة والدولية والإدارات العامة الأخرى في الوزارة، وحشد من الأسرة التربوية، وممثلي المؤسسات المحلية والدولية الشريكة والداعمة للتعليم، وممثلين من الإعلام المحلي والأجنبي، ورؤساء الهيئات المحلية وممثلون عن إقليم حركة فتح والقوى والفعاليات في المنطقة، ووجهاء العشائر والمنطقة والمجتمع المحلي، وممثلين عن المؤسسات الحقوقية والإعلامية ومجالس أولياء الأمور في المنطقة.
وأكد مدير الإعلام التربوي في الوزارة ثائر ثابت في حديثه ممثلاً عن الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة، أن هذه الجولة تأتي بناءً على توجيهات القيادة التربوية التي تؤكد التزام الوزارة بدعم التعليم في المناطق المستهدفة من الاحتلال والمستوطنين، لافتاً إلى جولات أخرى مشابهة ستنظم خلال الأيام القادمة في محافظتي رام الله والبيرة وأريحا والأغوار.
وقال: "تنطلق هذه الحملة اليوم من زنوتا ضمن حملات أطلقتها وزارة التربية وتتواصل على مدار أسبوع لمناصرة ودعم قطاع التعليم في المناطق المستهدفة، ولقد دعونا العديد من المؤسسات الدولية والإعلامية لفضح الجرائم الإسرائيلية".
وتابع ثابت: "إننا اليوم نأتي لنقول من زنوتا إن حكاية التحدي ستتواصل، ومدارس التحدي باقية، وأن سياسة وزارة التربية في بناء مدارس التحدي مستمرة، وأن هدم مدرسة زنوتا لن يثنى الوزارة عن واجباتها الوطنية بتعزيز ثبات المواطن الفلسطيني وبناء المدارس وتوفير التعليم في كافة المناطق المستهدفة".
وأكد المشاركون في الجولة أهمية هذه الحملات ودورها الوطني في تعزيز صمود أهالي المنطقة وما تقدمه من رسالة داعمة للأطفال، والتأكيد على محاربة سياسة التجهيل التي يتبعها الاحتلال لطمس الإنسان الفلسطيني وحرمانه من حقه في التعليم والبناء، مشيدين بدور وزارة التربية في فتح مدارس التحدي.