بسبب رفض تخفيف عقوبات غزة

انسحاب عضو مجلس مركزي من جلسة "الوطني" المنعقدة برام الله

انسحاب عضو مجلس مركزي  من جلسة "الوطني" المنعقدة برام الله
حجم الخط

انسحب عضو المجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير، د. فايز الأسود، من جلسات المجلس الوطني التي انطلقت بمدينة رام الله اليوم الإثنين، ضمن دورته الـ"23"، والتي حملت اسم "دورة القدس.. وحماية الشرعية الفلسطينية".

وجاء انسحاب الأسود، وهو مشارك عن حركة الجهاد الإسلامي "كتائب الأقصى"، بسبب عدم استجابة رؤساء الجلسة لمطالب الحركة المتعلقة بالتخفيف من الحصار والعقوبات المفروضة على قطاع غزة.

انطلقت مساء اليوم الاثنين، أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، في قاعة أحمد الشقيري للمؤتمرات، بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله، وسط حضور وفود عربية ودولية.

ومن المقرر أن تتواصل جلسات "الوطني" على مدار 4 أيام، بعنوان "القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية"، وسيلقي الرئيس محمود عباس كلمة هامة خلال الجلسة الافتتاحية.

ويتصدر جدول أعمال المجلس مناقشة سبل وآليات مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، ومخاطر محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمجلس المركزي.

وبحسب وثيقة حصلت وكالة "خبر" على نسخة منها، فإن جلسة يوم غدٍ تتضمن جلسة الافتتاح التي سيتم خلالها قراءة آيات من القرأن الكريم، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني، يتبعه قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.

ويُلقي عقب ذلك رئيس المجلس سليم الزعنون كلمة افتتاحية للجلسة، ويليها كلمة الرئيس محمود عباس، وكلمة للداخل الفلسطيني، ومن ثم يتم رفع الجلسة لمدة نصف ساعة.

ويبدأ عقب انتهاء النصف ساعة، المرحلة الثانية من الجلسة، والتي تتضمن التحقق من النصاب، والمصادقة على مشروع جدول الأعمال، ومراجعة المرحلة السابقة منذ عام 1993م، ودراسة سبل التصدي للقرار الأمريكي بشأن مدينة القدس المحتلة.

كما ستبحث الجلسة سبل تحديد العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل تنفيذاً لقرارات المجلس المركزي الأخيرة، وأيضاً دراسة ما تتعرض له وكالة عوث وتشغيل اللاجئين جراء الموقف الأمريكي وأثر ذلك على اللاجئين الفلسطينيين.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة بحث أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومناقشة آلية تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، بالإضافة إلى وضع إطار عام للمقاومة الشعبية وكيفية تطويرها، والاطلاع على التقرير المالي للصندوق القومي.

وستُقر الجلسة أعضاءً جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى إعادة انتخاب أعضاء جدد للمجلس المركزي الفلسطيني، وختاماً وضع آلية لتشكيل اللجان الدائمة للمجلس الوطني، وبحث أية مستجدات طارئة.

ويذكر أنّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قررت خلال اجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس في 7 مارس الماضي عقد المجلس الوطني يوم 30 إبريل 2018، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية مقاطعة الجلسات.