نقلت الاذاعة العبرية عن مصدر عسكري صهيوني كبير قوله بأن إحدى العبر من عملية "الجرف الصامد" هي وجوب خوض معركة قصيرة وسريعة في قطاع غزة .
وأوضح المصدر أن طواقم عسكرية خاصة قامت بإعداد خطط لهذه الغاية وعرضتها على المستوى السياسي .
وأشار المصدر إلى أن قيادة الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال توشك خلال هذا الأيام على الانتهاء من نصب منظومة لاكتشاف الأنفاق على الحدود مع القطاع منوهاً بأنها لا تزال في مرحلة التجربة .
وقال إن الجيش يعكف على التزود بوسائل قتالية ومتفجرات للتعامل مع الأنفاق لافتاً إلى أن الرد على تهديد الأنفاق لم يكن كافياً خلال "عملية الجرف الصامد".
وبدوره قال ضابط في شعبة الاستخبارات الصهيونية أن احتمالات وقوع مواجهة جديدة في جنوب البلاد في الفترة القريبة القادمة ليست عالية.
وأشار إلى أن الجناح العسكري لحركة حماس استعاد قدراته العسكرية خلال الاشهر الاخيرة وبامكانه خوض معركة جديدة ضد اسرائيل ولكنه يريد أن تختلف مثل هذه المواجهة عن سابقتها ويعتقد بضرورة التهيؤ لذلك خلال فترة اضافية من الزمن.
وأضاف ضابط الاستخبارات كما أفادت الاذاعة العبرية أن حماس قامت بدعم سلسلة الاعتداءت التي وقعت في شمال سيناء الأسبوع الماضي والتي كانت تستهدف إعادة فتح محور عمليات التهريب إلى قطاع غزة، على حد زعمه.