في دورته الـ"23"

بالفيديو: عدسة وكالة "خبر" ترصد أعمال جلسة "الوطني" برام الله

بالفيديو: عدسة وكالة "خبر" ترصد أعمال جلسة "الوطني" برام الله
حجم الخط

تواصلت اليوم الثلاثاء، جلسات اليوم الثاني من أعمال الدورة "23" للمجلس الوطني الفلسطيني في قاعة الشهيد أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء.

واُفتتحت مساء أمس جلسات المجلس الوطني بخطاب لرئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس، ولرئيس المجلس سليم الزعنون.

وأكد الرئيس محمود عباس، على أنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها، مضيفاً "لو لم يعقد هذا المجلس  لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر".

وتابع: "هناك من لا يرغب بعقد المجلس الوطني وأن ينتهي الحلم الفلسطيني، ولكن فشلت كل المحاولات لعقد مجلس مواز في غزة وخارج الوطن، ونقول للآخرين فشلتم في منع عقد دورة الوطني لكن ما زالت الأبواب مفتوحة أمامكم للعودة".

وعلى هامش أعمال المؤتمر، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سابقاً، اللواء سلطان أبو العنين، إن عقد المجلس الوطني الفلسطيني ضرورة وطنية في ظل ما يهدد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني، ومحاولة الالتفاف على الشرعية الفلسطينية.

وبيّن أبو العنين لمراسل وكالة "خبر"، أن أهمية انعقاد المجلس ينبع من ضرورة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، معبراً عن أمله في تمكن الدورة الحالية من إعادة الاعتبار للمنظمة بصفتها الجهة الحصرية المسؤولة عن السلطة الفلسطينية.

وأضاف: "نعول على اتخاذ قرارات مصيرية فيما يتعلق بكل الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي لم يُنفذ منها إلا ما يتوافق مع مصالحه، في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من جهة، والمحاولات الإسرائيلية السريعة لتفريغ القدس من سكانها الأصليين وتهويد المقدسات ومزيد من  إقامة البؤر الاستيطانية من جهة أخرى.

وشدّد أبو العنين، على ضرورة تضمن البيان الختامي للجلسة قرارات تُنفذ ما جاء في جلسة المجلس المركزي، لإعادة الاعتبار والاشعاع للقضية الفلسطينية، والانتقال من مرحلة إلى أخرى لمواجهة الاحتلال ومشاريعه التي تقف عائقاً أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأشار إلى أن التشكيك في أهمية عقد دورة المجلس الوطني في هذه الظروف الصعبة والحرجة واستمرار الانقسام الفلسطيني غير صحيح، لأن انعقاد هذه الدورة ضرورة وطنية، مضيفاً "كنا نتمنى على الكل الفلسطيني أن يشارك في هذه الدورة، وليتخذوا القرارات التي تتناسب مع سياساتهم، ويلتزم الشعب الفلسطيني بالاجماع الوطني".

من جهته، وجه وزير التربية والتعليم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم، التحية لأروح الشهداء ولمدينة القدس، مشيراً إلى أن دورة المجلس الوطني تتسم بنفس تصالحي وحدوي، ويأتي في مرحلة حساسة.

وبيّن صيدم لمراسل وكالة "خبر"، أنه تم الآن الانتقال من مرحلة التلميح إلى التصريح، وذلك عقب الموقف الأمريكي الذي يسعى لإنهاء الحلم الفلسطيني ومصادرة الحق الفلسطيني بالقدس، قائلاً: "هذا المجلس هو مجلس حرب بامتياز لتسليح شعبنا الفلسطيني بالإرادة والعزيمة".

من جانبه، أوضح القيادي بحركة فتح والمرشح لعضوية المجلس الوطني، موفق مطر، أن أهمية عقد جلسة المجلس الوطني هو صد المؤامرة التي تُحاك في البيت الأبيض ضد مدينة القدس، مؤكداً على أن جلسة الوطني ستبحث سُبل الرد على المؤامرة الأمريكية.

ولفت مطر خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أن القيادة تُدرك حجم المؤامرة على الشرعية الفلسطينية بهدف إسقاط منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن أقر الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتراف العالم بالمنظمة، موضحاً أن هذه الجلسة أعلنت وفاة هذه المخططات.