حذر المنسق الإسرائيلي الجديد لشؤون الأراضي المحتلة "كميل أبو ركن"، من أن قطاع غزة يعيش ضائقة اقتصادية حقيقية وأنه يشكل التحدي الحقيقي والمباشر حاليًا، وذلك في تصريحات هي الأولى بعد توليه مهام منصبه خلفًا للمنسق السابق "بولي مردخاي".
ونقل عن أبو ركن قوله خلال مراسم تنصيبه، مساء اليوم الثلاثاء: "يشكل قطاع غزة تحديًا فعليًا ومباشرًا، ونحن نعرف تداعيات التدهور الإنساني في القطاع، ولكننا سنحمي حدودنا"، على حد تعبيره.
وأضاف، بأن "حماس تعرف أن عليها حرف الإحباط الذي يعانيه سكان القطاع باتجاه الحدود وإلا فستكون في مشكلة".
أما المنسق السابق يوآف مردخاي، فقال إن: "حياة الفلسطينيين مرتبطة بإسرائيل بشكل يشبه التوأم السيامي وأنه لا يقصد الجانب السياسي ولكنه واقع يجب الاعتراف به"، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر، ادعى رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت خلال المراسم أن جيشه تصدى مؤخرًا لمحاولات أسر جنود واقتحام مستوطنات محاذية للسياج الفاصل مع قطاع غزة.
إلا أن جيش الاحتلال أصدر عقب تصريحات آيزنكوت توضيحًا قال فيه إن "المقصود من التصريحات بأن حماس تخطط لهكذا سيناريو ولكن لم تكن محاولات فعلية حتى الآن".
ويسعى الاحتلال بشكل دائم إلى اتهام حركة حماس بقيادة حراك مسيرة العودة الجاري منذ 30 مارس الماضي في مسعىً لإجهاض مسيرة العودة المقرر تواصل فعالياتها حتى 15 مايو الجاري والذي سيكون يوم الذروة.
وتمكن شبان الجمعة الماضية من اجتياز السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، ما دفع قوات الاحتلال لقتل عددٍ منهم، وردت أيضًا بقصف لعدة أهداف داخل القطاع.