عبّر خريجو الكليات الطبية في جامعة الأزهر المستفيدين من منحة الخريجين المقدمة من لجنة تكافل لتحرير الشهادات الجامعية، عن استيائهم الشديد لرفض رئاسة ومجلس أمناء جامعة الأزهر التوقيع على المنحة المخصصة لتحرير شهاداتهم.
وقال أحد الأطباء الخريجين خلال وقفة نظمها الطلاب داخل حرم جامعة الأزهر بمدينة غزة: إننا "كطلاب وطالبات نعيش ظروفاً اقتصادية صعبة كبقية أبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة منذ أكثر من 11 عامًا على التوالي، وقد وجدنا في مشروع تكافل لتحرير الشهادات الجامعية لحوالي 2000 خريج بارقة أمل، كما وجدنا في هذا المشروع فرصة للتخفيف من المعاناة التي نمر بها كباقي الشباب الفلسطيني".
و أضاف: "تفاجئنا بعد فترة وجيزة بحرمان رئاسة ومجلس أمناء الجامعة، كافة الطلبة المستفيدين من هذا المشروع، ورفضهم التوقيع على المنحة المقدمة، والتي تبلغ قيمتها مليون و300 ألف دولار اسوة بزملائنا في الجامعات المحلية الأخرى والتي وافقت جامعاتهم على قبول نفس المنحة بل وبدء العمل عليها فعلاً ".
وأشار إلى أن "هذا القرار الظالم يُعطل مسيرة الطلاب الخريجين ويمنعهم من مزاولة مهنهم والمنافسة على منح الاختصاص والوظائف الشحيحة أصلاً، بل و يهدم الآمال التي يتطلع لها كل خريج جامعي بأن يكون فاعلاً في مجتمعه أسوةً بباقي شباب العالم".
الجدير ذكره أنه من المقرر بدء حراك أوسع غداً الخميس، وذلك باعتصام جميع الخريجين المستفيدين من المنحة بمختلف الكليات في جامعة الأزهر و الذين يبلغ عددهم قرابة 2000 خريج.