دعت حركة "حماس"، قيادة حركة "فتح"، للتخلي عن "سياسة التفرد" بالقرار الفلسطيني؛ لأنها تضعف الجبهة الفلسطينية الداخلية.
وعدّت "حماس" على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أن إقرار (الكنيست) الإسرائيلي لقانون يهودية الدولة بالقراءة الأولى هو استمرار للممارسة العنصرية التي ينتهجها الاحتلال، وتعزيز لمنطق الاحتلال الاستيطاني الذي يعمل على تهجير السكان الفلسطينيين الأصليين، ليستوطن مكانهم الأغراب القادمين من أصقاع العالم.
وأشار قاسم في تصريحٍ صحفي تلقت "خبر" نسخة عنه مساء يوم الأربعاء أن "حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تستغل الدعم الأمريكي في تمرير قوانينها وسياستها العنصرية ضد شعبنا الفلسطيني، في استهتار واضح بالقانونين والأعراف الدولية والإنسانية".
وأوضح أن "مواصلة الاحتلال لسياسته يكشف عبث محاولات رئيس السلطة في طرحه خطط لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال، بحجة أنه سيكون أكثر من وسيط في هذه المفاوضات"، وفقا له.
وأكد أن "مثل هذه السياسة تستوجب من كل مكونات شعبنا رص الصفوف لمواجهة هذا التحدي، وأن تتخلى قيادة حركة فتح عن سياسة التفرد بالقرار الفلسطيني، لأنها تضعف الجبهة الفلسطينية الداخلية.