أفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 39 أمر اعتقال إداري بحقّ أسرى فلسطينيين، منذ 16 وحتى 30 نيسان/ أبريل الماضي.

وأوضحت الجمعية الحقوقية في بيان لها اليوم الأربعاء، أن 23 أمرًا صدرت بحقّ أسرى اعتقلوا لأول مرة أو أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم.

وما زال 500 أسير إداري من كافة الفصائل يقاطعون محاكم الاحتلال العسكرية منذ أكثر من 70 يومًا في مسعى لإلغاء هذا النوع من الاعتقال، أو التقليل من العدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية.

وفي سياق آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير إياد حريبات (35 عامًا) إلى مشفى "سوروكا" الإسرائيلي، إثر تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.

يذكر أن الأسير حريبات من قرية "سكة" جنوبي دورا جنوبي الخليل، وقد تم اعتقاله عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، كما أنه يعاني من مشاكل صحية صعبة.

ونوهت شؤون الأسرى، إلى أن مصلحة السجون "الإسرائيلية" ما زالت تُهمل التعامل مع الأسرى المرضى "طبيًّا".

وذكرت أن 6 أسرى في سجون الاحتلال بحاجة ماسّة لإجراء بعضهم للفحوصات الطبية والعمليات الجراحية لتجاوز آلامهم التي لم تعد تنفعها أي مسكنات.

وأردفت: "كما أن الأسير المريض رياض العمور (48 عامًا) من بيت لحم ومحكوم بالسجن المؤبد 11 مرة، ما زال يعاني من مشاكل في عمل القلب، وبانتظار تركيب منظم جديد لنبضات قلبه منذ أكثر من 6 سنوات".

ومدّدت محكمة "بتاح تكفا" الإسرائيلية توقيف الأسير محمد دار أحمد من قرية "شوفة" قضاء مدينة طولكرم، لمدة ثمانية أيام بذريعة استكمال التحقيق معه.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت دار أحمد يوم الإثنين الماضي عبر جسر "اللنبي"، حيث كان قادمًا لفلسطين من أجل زيارة شقيقه المريض، وكانت حجة اعتقاله "التواصل مع وكيل أجنبي".

يذكر أن الأسير دار أحمد يحمل شهادة الدكتوراه بالهندسة الكيميائية، ويعمل محاضرًا في الجامعة العربية الأمريكية في بيروت، ويحمل الجنسية البريطانية.