نسبت صحيفة الأهرام الرسمية إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الجمعة قوله إن إرسال قوات عربية لسوريا أمر وارد، ويناقشه مسؤولون من مختلف الدول، لكن وزارة الخارجية قالت إن ذلك لا يعني إمكانية إرسال قوات مصرية إلى الدولة العربية التي تشهد حربا أهلية منذ سبع سنوات.
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية قالت الشهر الماضي؛ إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لتشكيل قوة عربية تحل محل القوة الأمريكية الموجودة في سوريا.
ونقلت صحيفة الأهرام عن شكري قوله إن "فكرة إحلال قوات بأخرى، ربما تكون عربية، هو أمر وارد".
وأضاف "هذا الطرح لا يتردد فقط على المستوى الإعلامي وإنما أيضا في المناقشات والمداولات بين مسؤولي الدول لبحث إمكانية إسهام هذه الأفكار في استقرار سوريا".
ولم يحدد الوزير الدول التي تبحث هذه الإمكانية لكن بياناً توضيحياً صدر يوم الجمعة تضمن قول المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد "التصريح المشار إليه جاء ردًا على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سوريا ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا".
وقال المتحدث إن إرسال قوات مصرية إلى الخارج لا يتم "إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف "تفسير تلك التصريحات (التي أدلى بها شكري) لا يجب.. إسقاطه بأي شكل من الأشكال على مصر".
وقالت السعودية الشهر الماضي إنها منفتحة على إرسال قوات إلى سوريا ضمن ائتلاف واسع.