قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن اللجنة بحثت خلال اجتماعها الأول أمس برئاسة الرئيس محمود عباس، سبل وضع آليات وجداول زمنية لبدء تنفيذ قرارات ومخرجات المجلس الوطني.
وأضاف عريقات في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن اللجنة ستعمل على تنفيذ قرارات الوطني على الفور، وستواصل جهودها لإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة لمواجهة التحديات المختلفة.
واعتبر أن الحملة التي تقودها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، ضد الرئيس محمود عباس عقب خطابه أمام المجلس الوطني، تأتي في محاولة لاعتباره غير ذي صلة كما فعلوا مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات لتمسكه بحقوق شعبنا.
وندد باستمرار الحملة رغم إصدار توضيح من قبل الرئيس، لتصريحاته بشأن يهود أوروبا، وتأكيد احترامه للديانات السماوية، وإدانته المحرقة النازية ورفضه معاداة السامية.
ولفت عريقات إلى فشل إسرائيل والولايات المتحدة بإصدار بيان إدانة ضد الرئيس عباس في مجلس الأمن، معتبرًا أن انسحاب إسرائيل من المنافسة على مقعد في مجلس الأمن هو دليل على مدى عزلتها.
وتابع أمين سر المنظمة أن إسرائيل سلطة قائمة بالاحتلال، ولم تنفذ أي من قرارات الجمعية العامة أو مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ولا تأبه بالمواثيق الأممية ولا القوانين الدولية.
وحول جولة الرئيس محمود عباس في أميركا اللاتينية، أوضح عريقات أنها ستشمل جمهوريات تشيلي وكوبا وفنزويلا، وتأتي في إطار الحراك المستمر الذي يهدف لحشد التأييد للموقف الفلسطيني، خاصة بعد إعلان ترمب الأخير بشأن القدس، كذلك لتوطيد العلاقات الثنائية مع هذه الدول.