"اليوم نحن أقوى" هذا هو الشعار الذي رفعته كتائب الاقصى - لواء العامودي جناح فتح المسلح ، بعد مرور عام على الحرب الأخيرة أو المعركة التي تطلق عليها الكتائب اسم "طريق العاصفة" .
نظمت كتائب الاقصى لواء العامودي بالامس ، حفل إفطار جماعي لقيادات ومقاتلي الكتائب وتعمدت الكتائب إقامة هذا الحفل في ذكرى الحرب لتكون "رحمة" لجميع الشهداء ، خاصة وأن الكتائب نشرت خلال أيام شهر رمضان حلقات من برنامجها "أحياء يرزقون" والذي يروي قصص شهدائها .
وفي كلمة لاحد القيادات البارزة للكتائب "أبو أحمد" ، أكد فيها على استمرار الكتائب بالعمل حتى تحرير كامل أراضينا المحتلة ، وفي لفتة هي الاولى من نوعها أشار أبو أحمد ،"لو دفنا جميعاً في حضن هذه الأرض فأني أبشركم ان الكتائب تتحضر وتجهز لتخريج أجيال جديدة وتعمل على ذلك في الجامعات والفتوة والقادم سيكون أقصى وأصعب فنحن نربي أبنائنا على نهج البندقية الخيار الوحيد لتحرير كامل فلسطين" على حد قوله
وأضاف أبو أحمد ، " هناك الكثير من المتربصين للوائنا العظيم ومن يحاول زرع الفتن وتشويهنا ولكن نبتسم حين نعلم ذلك ونقول أن كل هذا الحجم من الحقد والعداء يؤكد صوابية مسيرتنا وأننا على حق ودولة الحق باقية والظلم للهاوية ".
وفي جملة أثارت مشاعر الحضور قال أبو أحمد ،" على الاحتلال أن يعلم جيداً أننا نحن لسنا مطلوبين بل هو المطلوب لنا من اصغر جندي حتى أكبر رأس لديهم ، ونحن نجهز لهم ما لا يتوقعونه ونؤكد "اليوم نحن أقوى .. اليوم نحن أقوى" .
وأردف أبو أحمد قائلا ، "على الجميع تكريم هؤلاء المناضلين والمقاتلين وليس العمل ضدهم ، البندقية هي كرامة حركة فتح التى نعمل ليل نهار لاجل حمايتها من العواصف التى تحل بها ، ولا ننسى خلال الحرب الاخيرة كيف التف الجميع حول الكتائب وتقدم بالمئات ولن أبالغ لو قلت بالالاف للانتساب داخل لوائنا وكتائبنا المظفرة ".
وختم الحفلة بمفاجأة الحفل التى كانت عبارة عن حلقة في برنامج "أحياء يُرزقون" تروى السيرة الذاتية لمؤسس كتائب الاقصى ، الشهيد "نضال حسين العامودي" ، وتحدث فيه قيادات بارزة من ضمنها "أبو محمد" الذي شرح بعض العمليات التى أشرف عليها الشهيد "نضال" وكيف خططت ونفذت ".
وأيضاً تحدث أبو أحمد عن مراحل كثيرة مرت فيها الكتائب وتفاعل الجميع حين قال ،" أن أغلب العمليات كانت موقعة من الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" ، وخاصة أول عملية تفجير "دبابة" لجيش الاحتلال".
وأضاف بالحلقة ، " الرمز عرفات "كان على دراية ومعرفة بكل ما نفعله وكان يبارك ويشد على أيدينا ، وكان يهدى الاستشهاديين بندقية لكي يؤكد لهم أنها الحل والخيار الوحيد للطريق نحو فلسطين" .
ملاحظة / شاهد الحلقة أسفل الخبر والصور
