وتمكنوا من إحباط مئات العمليات

بالصور| هنية: شهداء القسام ارتقوا في عملية استخبارية حفظوا فيها العمق الأمني

إسماعيل هنية.jpg
حجم الخط

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأحد، على أن الشهداء الستة الذين ارتقوا في انفجار أمس وسط قطاع غزة، ارتقوا في عملية استخبارية عميقة حفظوا فيها العمق الأمني، وتمكنوا من إحباط مئات العمليات الأمنية الاستخبارية.

وشدد هنية، خلال تشييع جثامين ستة من شهداء كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الذين ارتقوا في انفجار وقع في الزوايدة في محافظة وسط قطاع غزة، أن الشهداء عملوا في معركة خفية وهي "معركة العقول"، لإحباط عمليات أمنية استخباراتية يقوم بها العدو لا يعرفها كثير من الناس.

والشهداء الستة هم: "الشهيد طاهر عصام  شاهين ٢٩ عاماً، الشهيد وسام أحمد أبو محروق ٣٧ عاماً، الشهيد موسى إبراهيم سلمان ٣٠ عام، الشهيد محمود وليد الأستاذ ٣٤ عاماً، الشهيد محمود محمد الطواشي ٢٧ عاماً من سكان دير البلح، والشهيد محمود سعيد حلمي القيشاوي 27عاماً" من سكان مدينة غزة.

وقال هنية: نعيش اليوم محطة استثنائية من الجهاد والمقاومة ومن صفحات الشهادة والبطولة، ونحن نشيع شهداءنا الكبار الأبطال من على هذه الأرض المباركة من دير البلح وغزة الغزة، وفلسطين المباركة، نشيعهم إلى مجد السماء، وإلى دار الخلود.

وأضاف: هذه محطة عظيمة من محطات المقاومة ضد العدو الصهيوني، فدماء غزيرة وعزيزة وغالية أُريقت مع الشهداء، وثقيلة في ميزان الله أولاً وثم حماس والقسام، والشعب والأمة.

وشدد على أن هؤلاء الشهداء هم في سياق عمل جهادي بطولي متواصل منذ سنوات، ليس اليوم ولا أمس، قائلاً:"إنهم منغرسون في العمل من سنوات، قاموا بأعمال بطولية ورجولية، حفظ الله سبحان الله تعالي بها المقاومة، وشعبنا وأمننا واستراتيجيتنا.

وذكرأن الشهداء الستة هم البنية الصلبة لعمل خاص في كتائب القسام، عملوا في معركة خفية معركة العقول ، لإحباط عمليات أمنية استخباراتية يقوم بها العدو لا يعرفها كثير من الناس.

وتابع: كتائب القسام اليوم وأذرعها المتخصصة في كل النواحي لا تدافع عن حماس وحدها بل تدافع عن الشعب وعن كل أمن المقاومة.

ولفت هنية، إلى أنه بفضل الشهداء أحبطنا مئات العملية الأمنية الاستخبارية، مؤكداً على أن المقاومة وعلى رأسها القسام تخوض معارك على جبهات متعددة المسلح والأمني والسياسي والشعبي والإعلامي وعلى أكثر من صعيد

وأدف: "عدد الشهداء وازن، ارتقوا في عملية أمنية معقدة حفظوا المقاومة والعمق الأمني ومئات المجاهدين بعد عملية استخبارية عميقة".