قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن "ثلة من مجاهدينا ارتقوا بعد أن أفشلوا مخططاً تجسسياً خطيراً"، مؤكدةً على أن تسديد فاتورة الحساب قادم.
وأضاف بيان صادر عن القسام اليوم الأحد، أن "مسيرة الجهاد والمقاومة تسير بكل قوةٍ وثقةٍ نحو تحقيق وعد الله بالنصر والتحرير وتتبير علو الصهاينة على أرضنا المقدسة".
وأكدت الكتائب على أنها "تُقدم هؤلاء الشهداء الأبرار في مواجهة المشروع الصهيوني لتتلاقى أرواحهم مع أرواح أبناء شعبنا الذين يخوضون مسيرات العودة المباركة على طريق التحرير والعودة وتطهير المقدسات من دنس الاحتلال".
وأشارت إلى وجود جوانبُ مهمةٌ في هذا الحدث الكبير، سيتم كشفها أمام أبناء الشعب الفلسطيني لوضعه في تفاصيلها، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة.
وفي ختام بيانها، شدّدت على أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً، مضيفةً "نقول بأن تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب".
ويذكر أن ستة شهداء يتبعون كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ارتقوا مساء أمس السبت، في انفجار وقع وسط قطاع غزة، في عملية استخبارية عميقة.