قال وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور زياد ثابت، إن "الوزارة استبشرت خيراً بالمصالحة لتحسين العملية التعليمية"، مضيفاً "كان لنا تجاوباً كاملاً في هذا المجال حيث تم إرجاع 1550 موظفاً، وقمنا بتسهيل مختلف القضايا في هذا المجال".
وتابع ثابت خلال لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "قدمنا احتياجاتنا للوزارة برام الله الخاصة بالموازنات التشغيلية، واحتياجات تدريب المعلمين العائدين، وتدريب المعلمين على المناهج الجديدة والأنشطة التعليمية المتنوعة لكن لم تتم تلبية هذه الاحتياجات".
وأشار إلى أن الوزارة في غزة توافقت مع الوزارة برام الله في عدة أمور مثل التوظيف وتصديق الشهادات وتوحيد هيئة الاعتماد والجودة، لكنها تفاجأت بأن هناك خطوات أحادية من الوزارة برام الله، مثل إعلان امتحانات توظيف خاصة برام الله فقط، وعدم إتمام توحيد هيئة الجودة، وانخفاض مستوى التواصل.
كما تحدث عن أثار الحروب و الحصار وانقطاع الكهرباء على العملية التعليمية في مجال الأبنية المدرسية والأنشطة المدرسية والمختبرات وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، مبيّناً أن هناك معاناة حقيقية مستمرة في هذا الجانب.
ولفت ثابت إلى أنه رغم هذه الأمور إلا أن طواقم الوزارة بغزة تقوم بدورها على أكمل وجه، ويتم تحقيق إنجازات متنوعة تثبتها العديد من المؤشرات، ومنها أن طلبة غزة حققوا نتائج متميزة في الاختبارات الوطنية خلال الاختبارات الأخيرة، كما أن مدارس غزة تقدم نماذج من المبدعين والمتميزين سواء على صعيد المعلمين والطلبة ويحققون جوائز محلية وخارجية.
وفيما يتعلق بمسيرات العودة السلمية، بيّن ثابت، أنه أصيب 121 طالباً بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي منهم 14 إصابة خطيرة و64 متوسطة.
وأضاف: "قمنا بتصميم برنامج محوسب لإحصاء الإصابات وتنفيذ خطة متكاملة لدعم الطلبة الجرحى من النواحي الأكاديمية والنفسية والصحية وذلك بالتنسيق مع عدة مؤسسات في هذا الجانب".
وفي الختام، نوه وكيل الوزارة إلى أنه سيتم توفير كل الظروف من أجل تمكين الطلبة الجرحى من تقديم امتحانات نهاية العام سواء في البيوت أو المستشفيات".