سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين لدفعة جديدة من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في سجن "نفحة" الإسرائيلي؛ وذلك عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمال القطاع.
وأفادت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة سهير زقوت بتوجه 16 من أهالي أسرى القطاع فجر اليوم-بينهم 3 أطفال دون سن الـ 16 عامًا-لزيارة 10 أسرى بسجن نفحة، بتنسيق من اللجنة الدولية.
ويقع سجن نفحة في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة (جنوب بئر السبع بـ100 كلم)، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية قسوة، وهو معزول عن بقية السجون الأخرى، ويضم نحو 800 أسير فلسطيني.
وتواصل سلطات الاحتلال منذ 3 يوليو الماضي (2017) منع أهالي أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة من زيارة أبنائهم للضغط على الحركة في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام.
وتتزامن زيارة أهالي الأسرى لأبنائهم في السجون مع اعتصام دائم يقيمه الأهالي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة أمام مقرات الصليب الأحمر للتضامن مع أبنائهم، وللمطالبة بالإفراج عنهم.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو سبعة آلاف فلسطيني في ظروف صعبة، بينهم نحو 300 أسير من غزة، واستشهد 214 أسيراً نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.