وصف مستشار الرئيس للشؤون الخارجية د. نبيل شعث نجاح الجهود العربية الفلسطينية في إجهاض عضوية إسرائيل بمجلس الأمن بأنها خطوة في غاية الأهمية ودليل على إمكانية النجاح في العمل المشترك ويجب استكمالها في قرارات أخرى للوقوف بوجه الاستعمار الصهيوني الاستيطاني والانحياز الأمريكي المطلق له .
وبشان العضوية الكاملة لدولة فلسطين، قال شعث في حديث إذاعي صباح اليوم الاثنين، إن طلب العضوية الكاملة سيواجه بالفيتو الأمريكي ما سيدفع الجانب الفلسطيني إلى الذهاب للجمعية العامة تحت بند "متحدون من أجل السلام" لاستصدار قرارات في مواجهة الولايات المتحدة.
وأوضح شعت أن التأخير في هذه المسألة يعود لانشغال الجميع باجتماعات المجلس الوطني وجولة الرئيس الخارجية موضحا أنه سيتم استكمال هذه الجهود عقب عودته إلى أرض الوطن .
وردا على الحراك الإسرائيلي مع عدد من الدول لتعزيز العلاقات معها، أكد شعث أن دولة فلسطين لا تخشى الدبلوماسية الإسرائيلية مستبعدا أن تُقدم أي دولة إفريقية على ذلك لأنها ستواجه من جنوب إفريقيا ومنظمة الوحدة الإفريقية .
وأشار إلى أن المحاولات التي يمكن أن تتحقق هي المحاولات التي تدعمها الولايات المتحدة من خلال نفوذها في أمريكا الوسطى مثل غواتيمالا وهندوراس.