مقدسيون يطالبون بوقف انتهاكات الاحتلال بمقبرة "باب الرحمة"

مقبرة باب الرحمة.jpg
حجم الخط

طالب عدد من النشطاء المقدسيين وممثلين عن أهالي بلدة سلوان ومسؤول لجنة المقابر بالقدس المحتلة مصطفى أبو زهرة ضباط شرطة الاحتلال الاسرائيلي ومسؤولين مما تسمى "سلطة الطبيعة"، بوقف العبث بمقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك.

ودعا هؤلاء النشطاء والأهالي إلى وقف الانتهاكات بحق المقبرة وحرمتها، وإزالة السياج الحديدي الذي يقتطع أجزاءً من المقبرة، وألا تغير موقع بوابتها الجنوبية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده عدد من النشطاء وممثلين عن أهالي سلوان وأبو زهرة والمحامي سامي ارشيد الذي يتابع ملف مقبرة باب الرحمة، مع عدد من ضباط الشرطة الاسرائيليين ومسؤولين من "سلطة الطبيعة".

وهدد الأهالي والنشطاء بالاعتصامات، كما حدث في هبة "باب الأسباط" العام الماضي، إذا استمرت الانتهاكات بحق المقبرة.

وفي ختام اللقاء، تم إجبار "سلطة الطبيعة" على إزالة جزء من السياج جنوب المقبرة، والذي يهدف لنقل بوابتها إلى الشمال 200 متر داخل المقبرة، ووقف العمل فيها حتى الثلاثاء القادم، وأن يرسلوا لمحامي المقبرة نسخة من مخططهم الذي يجري تنفيذه.

وتقرر أيضًا منع تغيير موقع بوابة المقبرة الجنوبية في الفترة المقبلة، والسماح للأهالي بتنظيف جميع أرجاء المقبرة بما فيها الجزء الجنوبي الذي أعلن عن مصادرته ولا زال ملفه في المحاكم.

كما تقرر عقد جلسة بين ممثلي الأهالي ولجنة المقابر الإسلامية والمحامي من جهة مع شرطة الاحتلال و"سلطة الطبيعة" من جهة أخرى غدًا الثلاثاء لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بالمقبرة ووقف الاعتداء عليها.

وفي السياق ذاته، واستكمالًا لحملة النظافة التي نفذها أهل الداخل الفلسطيني السبت الماضي في مقبرة باب الرحمة، فإنه سيتم يوم السبت القادم تنظيم حملة بطاقم أصغر ومتخصص، لتنظيف وقطع النباتات العالية ورش المبيدات.