أكدت إدارة البيت الأبيض، على أن الرئيس الأمريكي قرر عدم حضور مراسم افتتاح سفارة بلاده في القدس المحتلة المقررة في الـ 14 من شهر مايو الجاري.
وكان وزير المالية الأميركي، ستيف مينوتشين، هو الوحيد الذي أكد حضوره، بالإضافة إلى ابنة ترامب، إيفانكا، وزوجها، مستشار الرئيس الأقرب، جاريد كوشنر. في حين تجهز وزارة الخارجية الإسرائيلية حفل استقبال يوم الأحد المقبل لجميع السفراء في البلاد.
يشار، إلى أنه في السادس من ديسمبر 2017، أعلن ترمب اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي "عاصمة مزعومة لإسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" للمدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب عربية وإسلامية، وانتقادات وتحذيرات غربية.
وتتصاعد تحذيرات من تداعيات اعتزام واشطن نقل السفارة الشهر الجاري، بالتزامن مع الذكرى الـ70 لقيام "إسرائيل" على أراضٍ فلسطينية محتلة عام 1948.
وتمثل هذه الخطوة المرتقبة انتهاكًا أمريكيًا لقرار أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 ديسمبر الماضي، وينص على أن القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عبر المفاوضات، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.