كشفت مصادر مطلّعة، أن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق د. سلام فياض، أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الحالي د. رامي الحمد الله، ناصحاً إياه بتقديم الاستقالة من رئاسة الحكومة قبل أن يتم إقالته.
وبحسب موقع "إيلاف" السعودي الذي نقل عن فياض قوله، إن "اللجنة التنفيذية الجديدة ستبدأ بالتخلص من الحمد الله بطريقة قذرة، حيث ستحمله كافة مشاكل وأزمات السلطة، وأنه هو من تسبب بها".
وقال فياض: إن "حركة فتح منقسمة لذلك سيدفع الحمد الله ثمن خلافاتهم"، محذراً إياه من التشبث بأي منصب في السلطة، والعودة للحياة الأكاديمية الشريفة بين طلابه الجامعيين.
كما كشف الموقع السعودي، عن مصادر أسماها بالخاصة أن الرئيس عباس طلب من صائب عريقات امتصاص غضب 108 أعضاء مجلس وطني موقعين على عريضة رفع العقوبات عن غزة، وذلك بعد تلويح البعض منهم بتقديم استقالته من المجلس الوطني.
وبيّن أن الرئيس طلب من عريقات امتصاص غضب أعضاء "الوطني" عبر إطلاق الوعودات بصرف الرواتب خلال أيام ورفع العقوبات عن غزة وجدولة المستحقات وإجراء تعديل على حكومة الوفاق، قد يطال رئيس الحكومة رامي الحمد الله خلال أيام وقبل بداية شهر رمضان المبارك.
ونقل عن المصادر، قولها: إن "هناك خلاف بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح لاستمرار وجود رامي الحمد الله في رئاسة الحكومة"، مشيرةً إلى أن أعضاء من مركزية "فتح" منعت ترشح الحمد الله لعضوية اللجنة التنفيذية، وتعمل على إسقاطه من رئاسة الحكومة.
وأوضحت أن رئيس الحكومة رامي الحمد الله، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس محمود عباس، لتبرير عدم تنفيذ القرار الرئاسي بصرف الرواتب يوم السبت الماضي، وأن الرئيس أبلغه بأن ملف الرواتب سيتم وضعه على طاولة الحكومة خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، للإطلاع على الأموال المتواجدة في خزينة وزارة المالية.