أغلق الادعاء العام الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، ملف التحقيق ضد ضابط ما يسمى بـ"حرس الحدود"، الذي استهدف المتحدّثة باسم المنظمة الحقوقية "بيتسيلم"، ساريت ميخائيلي، برصاصه المطاطي، خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة لجدار الفصل العنصري في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة.
وزعم الادعاء الإسرائيلي أن "القضية أغلقت لعدم وجود أدلة"، وأوصى باتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائده الذي أصدر أمر إطلاق النار."
وقال الادعاء الإسرائيلي، إنه "بعد فحص مواد التحقيق بالملف بعمق، تبين عدم وجود أدلة كافية تدل على ارتكاب جريمة جنائية"، وأشار إلى أنه أوصى بتقديم القائد الذي أصدر أمر إطلاق النار خلال الواقعة، إلى الإدارة التأديبية التابعة لجهاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأصيبت ميخائيلي، برصاصة مطاطية خلال مسيرة النبي صالح الأسبوعية، احتجاجًا على جدار الفصل العنصري، عام 2013.
وأوضحت ميخائيلي في حديثها مع صحيفة "هآرتس"، في أعقاب إصابتها، أن أحد أفراد شرطة ما يسمى بـ"حرس الحدود" أطلق عليها النار من مسافة قصيرة، وذلك أثناء تغطيتها قمع قوات الاحتلال للمسيرة بالفيديو، حيث أصيبت في ركبتها، وتم نقلها إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب للعلاج.
وذكرت "هآرتس" من خلال أقوال ميخائيلي، أن جنود الاحتلال تصرفوا خلافًا لتعليمات إطلاق النار التي تنص على أن "إطلاق الرصاص المطاطي يجب أن يتم بصورة دقيقة وعن بعد لا يقل عن 50 مترًا للتقليل من احتمال اختراق الرصاصة جسم المصاب".