كشفت مصادر إعلامية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف نقطة للجيش السوري في منطقة الكسوة بريف دمشق، كان المستهدف به قيادات من حزب الله وضباط إيرانيين.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن القصف الإسرائيلي في دمشق الليلة استهدف سيارتين كان يستقلانها قيادات من حزب الله وضباط إيرانيين، دون الكشف عن مصير الأطراف المستهدفة في القصف الإسرائيلي.
وقال مدير المرصد السوري: إن "الطيران الإسرائيلي استهدف مستودع صواريخ تابع لإيران أو حليفهم حزب الله اللبناني بمنطقة الكسوة، ورغم محاولة النظام وحلفائه التصدي للصواريخ إلا أن صاروخ واحد على الأقل أصاب المنطقة المستهدفة".
وأضاف: "سُمع دوي الانفجار والانفجارات التي تبعته في العاصمة دمشق، والمنطقة المستهدفة هي قرب المحطة الصناعية بالكسوة، وحصيلة الخسائر البشرية لاتزال غير واضحة"، مرجحاً أن تكون الصواريخ إسرائيلية كونها استهدفت إيران وحلفائها.
وأشار إلى عدم وجود طائرات تحلق في الأجواء السورية لحظة الاستهداف، مضيفاً "قد يكون الاستهداف تم من فوق الجولان المحتل، وهذا الاستهداف الأخير هو ضمن سلسلة من استهدافات سابقة لمستودعات وقواعد للإيرانيين وحلفائهم في سوريا، ومن الواضح كما قلنا سابقا أن إسرائيل تمتلك بنك أهداف في سوريا وهي مستمرة باستهداف تلك الأهداف بشكل متواصل".
كما زعم موقع "واللا" العبري، أن الاستهداف أدة لمقتل 9 مقاتلين موالين للنظام السوري، نافياً التقارير التي تحدثت عن مقتل الجنرال الإيراني هيثم عبد الرسول نايف، لأنه توفي بحادث سير الأسبوع الماضي على طريق "أثريا".
فيما قال موقع صحيفة "معاريف" العبرية: إن "ليبرمان استدعى كافة رؤساء وقادة المنظومة الأمنية في "إسرائيل" للتشاور الأمني مع وزارة الجيش"، مبيّنةً في ذات الوقت أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" توجه بواسطة طائرة مروحية من القدس إلى مبنى الكرياه في "تل أبيب".
ويذكر أن الدفاعات الجوية السورية، تصدت مساء الثلاثاء، لصاروخين إسرائيليين أطلقا على مدينة الكسوة بريف دمشق، وذلك عقب سماع دوي انفجارات ضخمة في نقطة تابعة للجيش السوري بالمدينة.