توج فريق باريس سان جيرمان بلقب كأس فرنسا للمرة الرابعة على التوالي، بالفوز بهدفين دون رد على منافسه ليزيربيي أحد أندية الدرجة الثالثة، امس الثلاثاء على ملعب دو فرانس.
سجل هدفي المباراة النهائية جيوفاني لو سيلسو وإدينسون كافاني من ركلة جزاء في الدقيقتين 26 و74، ليحصد بي إس جي اللقب للمرة 12 في تاريخه.
بدأ فريق ليزيربيي المحاولات الهجومية بتسديدتين لثنائي الوسط يواكيم آيكماير وسباستيان فلوشون، في الدقيقة الأولى ولكن دون خطورة على مرمى الحارس الألماني، كيفن تراب.
بعدها اختفى فريق ليزيربيي تماما واكتفى بالدفاع، إلا أن ذلك لم يمنع نجوم باريس سان جيرمان من الوصول للمرمى، حيث تصدى القائم الأيمن لثلاث تسديدات لجيوفاني لو سيلسو وكيليان مبابي.
كما أضاع آنخيل دي ماريا فرصة خطيرة بضربة رأس فوق العارضة، ولعب لو سيلسو كرة عرضية، كاد كافاني أن يلحق بها لولا تعرضه لدفعة من رقيبه، كما سدد أدريان رابيو كرة قوية فوق العارضة.
بقى ليزيربيي صامدا لمدة 26 دقيقة فقط، عندما تسلم لو سيلسو الكرة على حدود منطقة الجزاء، وسددها بسهولة على يمين الحارس ماتيو بيتشو، مسجلا الهدف الأول لبي إس جي.
وكاد داني ألفيس أن يسجل الهدف الثاني بتسديدة صاروخية من ركلة حرة، مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، بينما كان مدافعو باريس تياجو سيلفا، ماركينيوس، ألفيس، بيرشيتش ومعهم ارتكاز الوسط تياجو موتا في نزهة تامة.
ضغط العملاق الباريسي بكل قوة في بداية الشوط الثاني لحسم تتويجه بالكأس مبكرا، حيث أضاع كافاني فرصتين مؤكدتين بفضل تألق حارس ليزيربيي، كما ألغى الحكم هدفا لمبابي بعد اللجوء لتقنية الفيديو، خلال أول 10 دقائق من الشوط الثاني.
أجرى ستيفان ماسالا مدرب ليزيربيي تبديلين دفعة واحدة بالدقيقة 63، ولكن دون جدوى بل كان فريقه بلا حلول، بينما شارك جوليان دراكسلر مكان تياجو موتا.
واصل سان جيرمان إهدار الفرص حيث تعثر مبابي في تسديدة كرة على خط المرمى، ثم تعرض كافاني لعرقلة من حارس ليزيربيي، ليحصل على ركلة جزاء، سددها بقوة في الزاوية اليمنى مسجلا الهدف الثاني.
وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، أجرى إيمري تبديلين دفعة واحدة بإشراك خافيير باستوري وتوماس مونييه مكان كيليان مبابي وداني ألفيس الذي سقط متأثرًا بآلام في الركبة.
أما فريق ليزيربيي أضاع أخطر فرصة له بالدقيقة 89، عندما سدد ديارنكي فوفانا كرة بيسراه أبعدها كيفن تراب إلى ركنية لم تشكل أي خطورة على مرماه، ورد كافاني بفرصة أخطر أبعدها الحارس بصعوبة.
وكاد كليمنت كوترييه الذي حل بديلًا في الشوط الثاني يسجل هدفًا شرفيًا بالدقيقة 94، حيث انفرد بالمرمى وتجاوز كيفن تراب، إلا أن الدفاع الباريسي أبعدها قبل أن يسدد في المرمى الخالي، ليتوج الفريق العاصمي بالكأس.