استولى مساء اليوم الأربعاء، عدد من الشبان الفلسطينيون، على كاميرا مراقبة إسرائيلية مثبتة على جدار معبر "كارني/ المنطار" شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن مجموعة من الشبان استولوا على كاميرا مراقبة إسرائيلية كانت مثبتة على جدار معبر "كارني" شرق غزة.
كما أشارت، إلى أن مجموعة ثانية من الشباب نجحت في سحب أجزاء جديدة من السياج الشائك قبالة موقع "ملكة" شرق غزة.
وبينت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صوب المتظاهرين في محيط المنطقة، فيما لم تقع أي إصابات.
يذكر، أن مسيرات العودة انطلقت بـ30 مارس الماضي، حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين بـ5 مواقع قرب السياج الفاصل على حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 14-15 مايو الجاري (ذكرى النكبة) وما يُعرف بـ"قيام إسرائيل"، تحت اسم "مليونيه العودة".
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف