هبطت أسعار الذهب مع الإخفاق في تحفيز مشتريات للاستثمار الآمن في المعدن النفيس، بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، ومع صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية وهو ما شكل مزيدا من الضغوط على الذهب.
وفي الغالب ترتفع أسعار الذهب في فترات الاضطراب السياسي، حيث يعتبر المعدن الأصفر من الأصول الآمنة، إلى جانب الدولار الأميركي والين الياباني.
وتعرض الذهب لضغوط أيضا من مزيد من الانحسار في التوترات الجيوسياسية في شبه الجزيرة الكورية، مع إطلاق كوريا الشمالية سراح ثلاثة سجناء أميركيين قبل محادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1312.10 للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأمريكي، بعدما لامس أدنى مستوياته في أسبوع عند 1304.11 دولار للأوقية.
وتراجعت العقود الأميركية للذهب تسليم يونيو حزيران 70 سنتا أو 0.05 في المئة لتبلغ عند التسوية 1313 دولارا للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.3 في المئة إلى 16.48 دولار للأوقية بعدما سجلت أعلى مستوى في أسبوعين عند 16.62 دولار.
وتراجع البلاتين 0.05 في المئة إلى 911.50 دولار للأوقية بينما صعد البلاديوم 0.5 في المئة إلى 974.22 دولار للأوقية.